BlogUncategorizedالإعلامي طارق نواب: “أُصبت بعدوى المتنبي من تركي الدخيل وأدين له بذلك”

الإعلامي طارق نواب: “أُصبت بعدوى المتنبي من تركي الدخيل وأدين له بذلك”

في تصريحٍ أدبيٍّ طريفٍ ومُلهم، كشف الإعلامي طارق نواب عن تأثير الإعلامي الكبير تركي الدخيل عليه في حب شعر المتنبي، قائلاً: “لقد اعترف الإعلامي الكبير تركي الدخيل في وقتٍ سابقٍ من خلال مقابلة أجريت معه بأنه مريض بالمتنبي، ويبدو أنني التقطتُ هذه العدوى الأدبية الجميلة منه”.

وأضاف “نواب” أنه حين يتحدث تركي الدخيل عن المتنبي، فإنه لا يقرأه فحسب، بل يعيشه فكراً وروحاً، ويُعيد تعريف الشعر بوصفه رؤية للحياة لا مجرد أبياتٍ تُتلى. ولقد أشعل في داخلي فتيل هذا الشغف حتى وجدت نفسي أغوص في بحور شعره كمن يكتشف عالماً من الضوء والحكمة.

وأشار نواب إلى أن الدخيل قدّم للجيل الجديد نموذجاً فريداً في مزج الإعلام بالثقافة، قائلاً: “تركي الدخيل استطاع أن يجعل المتنبي معاصراً من جديد، وأن يفتح نافذة الأدب الكلاسيكي على جمهورٍ يعيش في زمن السرعة. لقد قدّم خدمة أدبية مجانية تُعيد للأدب مكانته في وجدان الناس”.

ويُذكر أن طارق نواب كان كتب مقالاً بعنوان “تركي الدخيل المتنبي الذي يكتب بالنثر.. أشار فيه إلى إعجابه بالطريقة التي يقدّم بها الدخيل الشعر العربي للأجيال الجديدة، من خلال تبسيطه دون أن يُفرّغ معناه، ورفده بلغةٍ عصريةٍ قريبةٍ من القارئ المعاصر.

وقال نواب في تصريحه ايضا، أن تركي الدخيل لا يقدّم المتنبي كشاعرٍ فحسب، بل كرمزٍ للخلود الأدبي والفكر العابر للعصور، وهو يذكّرنا بأن القراءة ليست ترفاً، بل مقاومة للنسيان. فبوجود أمثال الدخيل، يبقى الأدب حيّاً، متوهّجاً، نابضاً بالحياة.

وختم نواب حديثه قائلاً: “أنا مدينٌ كثيراً للاعلامي الكبير تركي الدخيل، فقد أعادني إلى مسار حب الشعر الفصيح، وأيقظ في داخلي قيمة الكلمة الجميلة. إنها عدوى ثقافية سامية، وشرفٌ أن أُصاب بها. وكم هو جميل أن تتحول العدوى الفكرية إلى حالة من الإلهام والتجدد في الوعي”

 

الإعلامي طارق نواب: “أُصبت بعدوى المتنبي من تركي الدخيل وأدين له بذلك”

مشاركة المقالة

https://tnawab.sa

الكاتب طارق محمود نواب