من طويق إلى البيت الأبيض… رحلةُ قائدٍ يصنعُ المستقبل
من طويق بدأت الحكاية… من ذلك الجبل الذي تحوّل إلى رمزٍ للثبات والإرادة، إلى البيت الأبيض حيث تُعاد صياغة العلاقات الدولية وتُرسم ملامح المشهد العالمي الجديد. بين هاتين القمّتين يقف سموّ سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قائدٌ لا يكتفي بإدارة اللحظة، بل يصنع الغد ويُرغم العالم على احترام قوة السعودية وصوتها ومكانتها.
ولم تكن زيارة الأمير محمد بن سلمان لأمريكا محطة بروتوكولية، بل كانت انتقالًا حاسمًا من جغرافيا الرمز إلى جغرافيا القرار.
فطويق ليس جبلًا… فطويق مدرسةٌ في الصمود، وفلسفةٌ في الطموح، ورمزٌ للهمة التي لا سقف لها. وحين يحمل القائد هذه الروح معه إلى واشنطن، يصبح الحوار أعمق، والاتفاقات أثقل، والنظرة العالمية إلى السعودية أشد وضوحًا واحترامًا.
وفي البيت الأبيض، لا يُقدّم سموّه نفسه ممثلًا لدولة فحسب، بل ممثلًا لمستقبلٍ كامل… لمشروع وطن ينهض من الشرق ليؤثر في الغرب، ويعيد ترتيب أولويات السياسة والاقتصاد العالمية. ورؤية 2030 هنا ليست وثيقةً محلية، بل خطابًا دوليًا يقول
السعودية الجديدة شريكٌ لا يمكن تجاهله، وصوتٌ لا يمكن كتمه، وقوةٌ تصنع التوازن ولا تتبعه.
وما بين طويق وواشنطن تتأكد حقيقة واحدة
أن السعودية ليست دولة تبحث عن مكان في الصف… بل هي الصف نفسه.
وأن قائدها لا يزور العالم طلبًا للتأييد، بل لقيادة مرحلة تُغيّر اتجاه الريح.
ومن طويق إلى البيت الأبيض…
يسير سيدي الأمير محمد بن سلمان بثبات قائدٍ يعرف أن القمم لا تُصنع بالصدفة،
وأن المستقبل لا يُنتظر… بل يُصنع.
وفي زمنٍ تتغير فيه خرائط النفوذ، تبقى السعودية العظمى مع قائدها هي البوصلة… وهي الاتجاه… وهي الارتفاع الذي لا يبلغه إلا من يشبه طويق.
فالمستقبل ليس وعدًا ننتظره،
بل قرارٌ يشكّله سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بصلابةٍ تُشبه جبل طويق…
قرارٌ لا يُنتظر توقيعه من أحد،
بل تُعاد بسببه معايير القوة، وتُضبط عليه بوصلة العالم.
إنه القرار الذي لا يمرّ في التاريخ مرورًا عابرًا،
بل يترك أثره… ويغيّر المشهد… ويجعل الآخرين يلهثون للحاق بإيقاعه.
