BlogUncategorizedديوانية القلم الذهبي الحرف حين يصبح وطنًا

ديوانية القلم الذهبي الحرف حين يصبح وطنًا

بعد أن أطلق معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ

ديوانية القلم الذهبي بعاصمة الإنجازات الرياض،

تحوّل المكان إلى بيتٍ من ضوء،

وملتقىً تتنفس فيه الكلمةُ بوعيٍ وجمال،

وتلتقي فيه الأرواح على مائدة الحرف.

ديوانيةٌ..

لا تُضيئها الثريّا، بل الحرف.

ولا يُديرها صوتُ الميكروفون، بل وعيُ الكلمة.

هنا يجلس الفكرُ على مقعدِ الحوار،

وتصافحُ القصيدةُ المقال،

وتتعانقُ الرؤى كما يتعانقُ ضوءُ الفكرة بظلِّ التأمل.

فهي ليست مجرد مجلسٍ أدبيّ،

بل مَرسى للمعنى،

وساحةٌ للبوح النبيل،

ومختبرٌ تُصاغ فيه المفردةُ بوعيٍ ومسؤولية.

ففي ديوانية القلم الذهبي

تلتقي الأجيالُ على مائدةِ الكلمة،

فيتجاورُ الشعرُ مع الفكر،

ويستريحُ النقدُ إلى جوارِ الإبداع،

وتصبحُ الأمسيةُ لوحةً من ضوءٍ ودهشة،

وهنا تُكرَّمُ العقولُ قبل الأسماء،

ويُحتفى بالمعنى قبل المظهر،

ويُروى ظمأُ الحبر بحوارٍ يصنعُ الوعي.

وفي كل لقاء،

ينبض المكانُ بحديثٍ عن الأدب،

عن الوطن،

عن الإنسان الذي ما زال يؤمن أن الحرف يمكن أن يغيّر وجهَ العالم.

ومن بين جدرانها

يخرج الحرفُ مرتديًا هيبةَ الضوء،

تحمله أناملُ المبدعين نحو أفقٍ جديد،

فيعيد للثقافة وهجها،

وللإبداع مكانته بين الأمم.

وهكذا،

تغدو ديوانية القلم الذهبي أكثر من منصةٍ ثقافية،

إنها نبضٌ من رؤية المملكة 2030،

تكتبُ المستقبلَ بالحرف،

وتبني للثقافة جسورًا من ضوء،

حيث يكون الإبداعُ طريقًا،

والوطنُ غاية.

ومن الرياض عاصمة الإنجاز والحلم،

تبدأ الحكاية،

ومن القلم الذهبي… يُكتب المجد بالحرف السعودي،

لينقش التاريخ على صفحاته أن الثقافة في هذا الوطن

ليست ترفًا… بل هويةٌ تُكتبُ بالنور.

وهكذا،

تغدو ديوانية القلم الذهبي أكثر من منصةٍ ثقافية،

إنها نبضٌ من رؤية المملكة 2030،

تكتبُ المستقبلَ بالحرف،

وتبني للثقافة جسورًا من ضوء،

حيث يكون الإبداعُ طريقًا،

والوطنُ غاية.

 

IMG 20251111 WA0033

مشاركة المقالة

https://tnawab.sa

الكاتب طارق محمود نواب