BlogUncategorizedقم وأضرب التحية فأنت في حضرة السعودية

قم وأضرب التحية فأنت في حضرة السعودية

في الآونة الأخيرة، ارتفعت أصوات ابواق الضلال والترويج للقذارةِ في الهجمات الموجهة ضد مملكتنا الحبيبة المملكة العظيمة ذات الراية الخضراء وصاحبة الفضل والايادي البيضاء والمواقف المشرفة على كل الدول، وقد شهدنا في بعض مواقع التواصل الاجتماعي مهازل وتجاوزات كشفت عن الحقد الدفين والنية السوداء من قبل هذه الشرذمة المغرضة والذين فتحو تطبيقاتهم لمهاجمة مملكة الخير وبلاد الوفاء والاخاء والتي تجاوزت حدود النقد الموضوعي والمناقشة البناءة، ليصلوا إلى مستويات وضيعة وأسلوب اهوج من البغض والكراهية فاحت منه رائحتهم الكريهة العفنة حتى إن وصل الحال بالبعض منهم أن ينتقدوك وجهاً لوجه ويلقون عليك أبشع الكلمات متمنيين لك مستقبل باهت بعيد عن أي خطوة نحو سلم التطور والاشراق. فينتقدون أعظم بقاع الأرض وأطهرها بشعبها، وهو أمر بالتأكيد يستحق الاستنكار والتذمر، ومثل هذه السلوكيات تعكس ضعف الحجج والردة عن التعاليم الأخلاقية الأساسية التي ينبغي أن نتبناها في التعاطي والحوار.

فمن من مملكتنا الغالية، المملكة العربية السعودية، تخرج للعالم فرق الإغاثة الإنسانية وتبرز مساعدتنا وأعمالنا بوضوح كبير، وتلك الفرق التي تمثل رمزاً للإنسانية والعطاء، وتلك اليد الممدودة والمبسوطة للخير باستمرار لتقديم المساعدة والدعم لمن يحتاجه في أرجاء العالم بلا استثناء، وكل من زار ارضنا الطاهرة شاهد بأم عينه روعة الشعب السعودي الكريم، فهنا فقط نجد حسن الضيافة واللطف في كل مكان حيث يفتح السعوديون أبواب منازلهم وقلوبهم للزوار والضيوف، ويعبرون عن تراثهم الثقافي بكل فخر واعتزاز. فهذا هو واقعنا، وهذه هي قيمنا، ولن يستطيع أحد مهما كان ومهما حاول أن يغير ذلك بكلمات الكراهية أو الشائعات المغرضة.

وعلى الرغم من محاولات الأعداء لتشويه هذه القيم والفضائل، إلا أن الحقيقة واضحة كالشمس بإن محاولات التشويه حتى وإن كانت باستخدام بعض الألفاظ الدينية الملتوية والملتفة لن تغير تلك الحقيقة المشرفة عن شعبنا ووطننا. فنحن نمتلك تراثاً ثقافياً ودينياً غنياً لن يصل له أحد، وهذا ما ينعكس في تعاملنا الإنساني وسلوكنا الجميل.

فتلك الحملات لا نعتبرها سوى ذريعة تحثنا على التعبير عن حبنا العميق لهذا الوطن الغالي، وإنها حملة كراهية وبغض بلغت العنان، ولكننا سنقف امامهم ونواجه طوفان اتهاماتهم بالأمل والإيمان والأدلة والبراهين، وهنا من واجبنا أن نذكر أننا في بلد الأمن والأمان، حيث يسود الهدوء والاستقرار، ونعيش فيما بيننا بتقدير واحترام. وهذا الوطن الكريم مليء بالخيرات والمحبة، والعيش فيه يعني العيش بسلام وأمان.

ولنتذكر دائماً أننا جميعاً مواطنون في هذه الأرض الطيبة، وأن الوحدة والمحبة ستكون دائماً حافزاً للتغلب على أي تحدي. وندعو الله أن يحفظ مملكتنا ويحفظ شعبها من كل مكروه، وأن يديم علينا نعمة السلام والوئام الذي يجعلنا نعيش معاً كأسرة واحدة في هذا الوطن العظيم، فلنحميه بوحدتنا ومحبتنا وبفخرنا به، فنحن في مملكتنا الخضراء دائمًا سنبقى، وبكل فخر واعتزاز سدا منيعا لكن من يحاول النيل منا، وكل مواطن سعودي يفخر بقيادته الحكيمة ونحمل في قلوبنا حباً لهم وولاء لا يوجد مثله، وهذا الحب يمثل روح وجودنا. إنه الحب لوطننا وللقيم والتقاليد التي تميزنا. ولن تثنينا أبداً حملات الكراهية على شبكات التواصل الاجتماعي عن التمسك بقيمنا وإيماننا بالتعايش والسلام، وسنستمر في بناء جسور التفاهم والاحترام بيننا، ونتعامل مع الآخرين بلطف ومروءة وبأخلاقنا لا بأخلاقهم، مثلما ورثنا ذلك من أجدادنا الحكماء، ولن ينجح من يحاولون زرع الفرقة والفتنة بيننا، فنحن أقوى من ذلك. فنحن نشكل قوة واحدة، وموحدة براياتنا وقيمنا. فلنجعل من هذه الادعاءات المغرضة فرصة لتوجيه رسالة واضحة إلى العالم بأننا نبني ولا نهدم، ونحب ولا نكره.

فنحن الأمل ونحن طوق النجاة لكل دول العالم، وسنظل مصدر إشراقة وإيجابية في هذا العالم. فعلينا أن نعبر عن حبنا لمملكتنا بأفعالنا وبأقوالنا، ونظل موحدين تحت الراية الخضراء، بلد السلام والأمان، ولنبقى دائماً فخورين بكوننا جزءاً من هذا الوطن الكبير وفى الختام أقول اللهم احفظ حكامنا وولاة أمرنا وارزقهم الخير واحفظهم من كل شر حاسد وحاقد وأمد بأعمارهم وادم عليهم موفور الصحة والعافية وعاشت بلادي.

 

 

مشاركة المقالة

https://tnawab.sa

الكاتب طارق محمود نواب